ضخت صفقة إنتقال المهاجم السلاوي نبيل الداودي إلى الإحتراف بالإمارات العربية المتحدة مؤخرا في خزينة الفريق السلاوي ما يقارب 175 ألف يورو. فعندما أعاره فريق المغرب الفاسي إلى نادي الإمارات المذكور بقيمة 350 ألف يورو وفق ما ينص عليه العقد المبرم بين جمعية سلا والمغرب الفاسي القاضي باستفادة الفريق السلاوي من نصف القيمة أو الصفقة على الأقل لتغطية مصاريف البداية وتخصيص جزء منها للإنتدابات المقبلة. وكان نبيل الداودي قد أثار ضجة كبرى بفريقه الفاسي، رافضا اللعب للفريق في حال لم تسو وضعيته المالية، أو رفض احترافه لتحسين وضعه الإجتماعي، حيث قوبل طلبه بالتراضي وتمت إعارته لموسم واحد لنادي الإمارات الإماراتي. وقد وافق المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي على تسريح اللاعب نبيل الداودي صوب نادي الإمارات الذي يلعب بالدرجة الأولى من دوري الاتصالات الإماراتي بعد مفاوضات ماراطونية مع وكيل أعماله عزيز الشافعي الذي أوفده النادي الإماراتي، حيث تم الاتفاق في آخر المطاف على الشروط المالية التي شكلت نقطة اختلاف ولم يتم التوافق عليها. وكان الداودي قد عاش فترات عصيبة جراء رفض مسؤولي نادي الفاسي تسريحه في أول الأمر، حيث أكد تشبثه بالرحيل وعدم العودة مجددا للمغرب الفاسي. وسيلتحق نبيل الداودي بناديه الجديد في فترة إعارة لمدة موسم واحد مقابل 350 ألف دولار، على أن يتكفل اللاعب بمناقشة راتبه وحقه من الصفقة بشكل فردي مع نادي الإمارات، إذ سينال وحده أكثر من 120 ألف دولار خارج سلم المنح والأجرة الشهرية. جدير بالذكر أن ناديي الجيش الملكي والرجاء كانا يسعيان لضمه بصفة نهائية، لكن دون أن يتوصلا إلى حل توافقي مع نادي المغرب الفاسي، قبل أن يترجم أولى طموحاته بالاحتراف
