ودون التدخل في التفاصيل الدقيقة لتراكيب هذا الهيكل وخواصه الطبيعية والكيميائية – والتي قد تطول ويملّها غير المتخصصين، تكفي هذه المقدمة البسيطة التي يتضح لنا من خلالها أن الإضرار بهذا الهيكل، كالدهس تحت الأقدام مثلاً، ينتج عنه تهشيم وتحطيم لهذه الحشرة، فعند كسر أي جزء من الهيكل تنزف محتويات الجسم ويخرج عن آخره، ثم يصيبه الجفاف، وتنتهي حياته... فالكسر هنا غير قابل للجبر، ولكنه يؤدي إلى تحطيم الحشرة تماماً وموتها... لذا كان هذا اللفظ بذاته هو الذي يحمل في طياته هذا المعنى العلمي الدقيق لتراكيب جسم الحشرة، وهي النملة.
هل هذه النملة من جند سليمان عليه السلام ؟ وكيف عرفت بأنه سليمان وجنوده؟
أغلب الظن أن النملة ليست من جند سليمان عليه السلام، لقول الله سبحانه وتعالى: { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ } [النمل: 17]. والنملة ليست من هذه العوالم أو الطوائف أو الأقسام، وقوله: { مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ } بيان للجنود، فهي ثلاثة أصناف: صنف الجن، وهو لتوجيه القوى الخفية والتأثير في الأمور الروحية ؛ صنف الإنس وهو جنوده تنفيذ أوامره ومحاربة العدو وحراسة المملكة ؛ وصنف الطير وهو من تمام الجند لتوجيه الأخبار وتلقيها وتوجيه الرسائل إلى قواده وأمرائه، فربما يكون السؤال قد اقتصر على ذكر الجن والطير لغرابة كونهما من الجنود، فلذلك لم يذكر الخيل، وهي من الجيش، فلم لا يكون النمل كذلك ؟ وللإجابة على ذلك قال الله سبحانه وتعالى: { قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }، فقول النملة يدل دلالة قاطعة على أنها ليست من جند سليمان وإلا كان عليها أن تكون في الحشر مع باقي هذه الأقسام أو الطوائف، ولكنها أمرت جندها بالدخول إلى المساكن والابتعاد عن طريق سليمان وجنده، فهي مملكة قائمة: لا سلطان لنبي الله سليمان عليها، غير أنه تعلم لغتها بأمر ربه، وأخذ العبر من تصرفاتها، مما جعله يبتسم... إذن، فكيف عرفت أنه سليمان نبي الله ؟
- الكون كله في انسجام تام، الكل يسبح – الكل يعبد الله – هل من هنا عرفته ؟
- هل الأجناس الأخرى على علم بما أرسل الله من الرسل، وكل الأجناس يؤمنون بكل نبي في زمانه ؟
إن لنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مواقف كثيرة تؤيد مثل ذلك، فمن الصحيح المسند من دلائل النبوة، قال مسلم – رحمه الله – (ج 4 ص 1782): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان، حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن).
وقال ابن ماجه – رحمه الله – (ج، ص 1336): حدثنا محمد بن طريف ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال: ( جاء جبريل عليه السلام ذات يوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين قد خضب بالدماء، قد ضربه بعض أهل مكة، فقال ما لك فقال: فعل بي هؤلاء وفعلوا، قال: أتحب أن أريك آية ؟ قال: نعم أرني، فنظر إلى شجرة من وراء الوادي قال: ادع تلك الشجرة فدعاها، فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه قال: قل لها فلترجع، فقال لها، فرجعت حتى عادت إلى مكانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبي ).
ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم: حنين الجذع: قال البخاري – رحمه الله – (ج4، ص 319): حدثنا خلاد بن يحيى عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ( أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ألا أجعل لك شيئاً تقعد عليه، فإن لي غلاماً نجاراً، قال: ( إن شئت )، فعملت له المنبر، فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه، فجعت تئن أنين الصبي حتى استقرت).
قال الإمام أبو حاتم محمد بن حبان – رحمه الله – كما في الموارد (ص519): أنبأنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا القاسم بن الفضل الحمداني حدثنا الجريري، حدثنا أبو نضرة، حدثنا أبو سعيد الخدري، قال: ( بينما راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه، فجاءه الراعي يسعى فانتزعها منه، فقال للراعي: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه إلي، قال الراعي: العجب لذئب يتكلم، والذئب مقع على ذنبه يكلمني بكلام الإنس، فقال الذئب للراعي: ألا أحدثك بأعجب من ذلك ؟ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شياهه إلى المدينة فزواها في زاوية من زوايها، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ما قاله الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للراعي: ( فأخبر الناس ما قاله الذئب ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صدق الراعي، ألا إن من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل نعله وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بحدث أهله بعده ) حديث صحيح.
قال الإمام أحمد – رحمه الله – (ج1، ص 204): حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا مهدي لنا محمد بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد ( مولى الحسن بن علي) عن عبد الله بن جعفر قال: ( أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأسرّ إليّ حديثنا: لا أخبر به أحداً )، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه يجرجر وذرفت عيناه، قال بهز وعفان: فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حنّ وذرفت عيناه، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه، فسكن، فقال: من صاحب الجمل ؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله فقال: ( أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله ؟ إنه شكى لي أنك تجيعه وتدئبه ).
بل ترقى الجمادات إلى الشعور والعاطفة، لقول الله تبارك وتعالى: { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آَخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ } [الدخان: 25-29].
يقول الشهيد سيد قطب: ذهب هؤلاء الطغاة الذين كانوا ملء الأرض والنفوس في هذه الأرض، ذهبوا ولم يشعر بهم أحد في أرض ولا سماء، ولم يأسف عليهم أحد في أرض ولا سماء، وذهبوا ذهاب النمال، وهم كانوا جبارين في الأرض يطأون الناس بالنعال! وذهبوا غير مأسوف عليهم، فهذا الكون يمقتهم لانفصالهم عنه، وهو مؤمن بربه، وهم به كافرون! وهم أرواح خبيثة شريرة منبوذة من هذا الوجود وهي تعيش فيه! ولو أحس الجبارون في الأرض ما في هذه الكلمات من إيحاء لأدركوا هوانهم على الله، وعلى هذا الوجود كله، ولأدركوا أنهم يعيشون في الكون منبوذين منه، مقطوعين عنه، لا تربطهم به آصرة، وقد قطعت آصرة الإيمان(10). أ. هـ.
وفي الآخرة سوف تفك الشفرات، وكل اللغات لغة واحدة، تُفهم، ويكون العلم عندئذ علم اليقين، ولنتأمل قول الله تبارك وتعالى: { بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً } [الفرقان: 11-12]... فالنار المعدة للكافرين تراهم من أقصى مكان وتزداد غلياناً وفوراناً كالمتغيظ إذا غـلا صدره من الغضب وزفيراً ( الذي أصله صوت يسمع من الجوف) يدل على تناهي الغضب، ومثل ذلك في قوله تعالى: { وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } [الملك: 6-8]... فالنار ترى وتتأثر بما تراه، فتتقطع من الغيظ من رؤية الكافرين، ولها شهيق وزفير...
ونخلص من ذلك إلى أن الجمادات في الدنيا والآخرة لها شعور وعاطفة، فمنها ما يبكي على أولياء الله في الدنيا، ومنها ما تتقطع من الغيظ عند رؤية الكفرة الفجرة في الآخرة متأثرة برؤياهم في شهيقها وزفيرها، نسأل الله لنا السلامة والفوز بالجنة.
ونجد أن أولياء الله ينسجمون في هذا الكون، فهم يتبعون ما شرعه الله تعالى، وهم لا يسمعون ما لم يأذن الشرع لهم بسماعه، ولا يبصرون ما لم يأذن الشرع لهم في إبصاره، ولا يمدون أيديهم إلى شيء ما لم يأذن الشرع لهم في مدها إليه، ولا يسعون بأرجلهم إلا فيما أذن الشرع في السعي إليه، يحبون من أحب الله، ولا يوالون من عادى الله، وهم ينصرون دين الله في كل زمان ومكان، حتى إذا صاروا من أهل حب الله تعالى كانوا يسمعون بقدرة الله ويبصرون بنور الله، وذلك مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري...
ومثال ذلك كرامات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد صعد أمير المؤمنين عمر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة، وبينما هو يخطب عرض في خطبته وقال: يا سارية بن حصن: الجبل الجبل، من استرعى الذئب ظلم، فتلفت الناس بعضهم إلى بعض، فقال علي بن أبي طالب: صدق والله ليخرجن مما قال، فلما فرغ الفاروق من صلاته سأله أبو الحسن ( يعني علي بن أبي طالب): ما شيء سنح لك في خطبتك ؟ قال أمير المؤمنين عمر: وما هو ؟ قال علي بن أبي طالب: قولك يا سارية الجبل الجبل، من استرعى الذئب ظلم، فتساءل أمير المؤمنين عمر: وهل كان ذلك مني ؟ قال أبو الحسن: نعم، وجميع أهل المسجد قد سمعوه، قال أمير المؤمنين عمر: إنه وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا فركبوا أكتافهم، وإنهم يمرون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا، وقد ظفروا، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعم أنك سمعته.
وجاء البشير بالفتح بعد شهر، فذكر أنه سمع في ذلك اليوم (يوم الجمعة الذي خطب فيه الفاروق ونادى يا سارية الجبل الجبل) وفي تلك الساعة. حين جاوزوا الجبل، صوتاً يشبه صوت عمر بن الخطاب يقول: يا سارية: الجبل الجبل، قالوا: فعدلنا إليه، ففتح الله علينا.
إن الفاروق: الرجل الملهم، رجل نوراني طار بصره فاخترق المسافات الشاسعة وكأنه قمر صناعي، فحذر صاحبه سارية بن حصن... فاستجاب له وكأنه على مقربة منه، فكان النصر المبين.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يُسمع، فكما أسمع الله سليمان عليه السلام قول النملة وأفهمه إياه على بعد مسافة ما، أسمع سارية قول عمر رضي الله عنه رغم بعد المسافات... وهكذا المؤمن الحق، يسمع ويرى بنور الله، فقد خرج رجل على عثمان بن عفان رضي الله عنه يوماً فقال له: ما لي أرى أثر الزنا في عينيك، فقال الرجل: أوحيٌ بعد رسول الله يا بن عفان ؟ قال: بلى، اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله...
أ. د/ رضا فضيل بكر
مصدر الصور الموسوعة الحرة: http://wikipedia.org/
============
(1) تفسير القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، دار الفكر للطباعة والنشر، ج 7، ص 158.
(2) تفسير الفخر الرازي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، مج 12، ص 188.
(3) الملكة (Queen) هي الأنثى اليافعة التي تميزها وظيفتها الوحيدة وهي وضع البيض لإنتاج الذرية في مجتمعات ( مستعمرات) النمل والأرضة، وخلايا النحل أيضاً، وهي تختلف عن غيرها، سواء من الفئات الخصيبة أم الفئات العقيمة، في الشكل الخارجي، وتقوم على خدمتها عاملات ( معنية بالتغذية) أو الرعاية العامة، وأما الشغالة أو العاملة (Worker)، فهي واحدة الشغالات أو العاملات ( أو الفعلة)، وتمثل فئة من فئات المجتمع في الحشرات الاجتماعية، كالنحل والنمل والزنابير والأرضة، والشغالات أو العاملات ( أو الفعلة)، وتمل فئة من فئات المجتمع في الحشرات الاجتماعية، كالنحل والنمل والزنابير والأرضة، والشغالات إناث عقم، تقوم بإنجاز جميع الأعمال اللازمة لحياة أفراد المجتمع، ويفوق عددها عدد كل الفئات الأخرى ( المحرر العلمي).
(4) قرأ، الاستشعار ( أو الزبان أو المجس أو الهوائي antenna): هو بنية مستطيلة متحركة حساسة، تكون عادة مكونة من وصلات ( عقل أو قطع)، وتخرج من رأس حيوانات لا فقارية عديدة، خاصة مفصليات الأرجل التي تنتمي إليها طائفة الحشرات (المحرر العلمي).
(5) تفسير الفخر الرازي.
(6) تفسير القرطبي.
(7) مفصليات الأرجل (Arthropoda): هي شعبة من الحيوانات، تضم طوائف الحشرات والعنكبوتيات والقشريات وكثيرات الأرجل، وهي أكثر شعب عالم الحيوان عدداً، يتميز جسم الحيوان فيها بتقسيم واضح إلى حلقات، أي شدة، ويحيط به عامة جُليد متصلب، وله عدد من الزوائد في الرأس والصدر والبطن، وهي ذات قطع متمفصلة في الجسم ( المحرر العلمي).
( الإكتودرم (Ectoderm) ترجمتها الأدمة ( أو الوريقة) الخارجية، وهو الطبقة الجنينية الخارجية ضمن ثلاث طبقات خلوية أولية في الجنين الحيواني، أو هي الطبقة الخارجية لحيوان لا فقاري ثنائي الأصل أما الطبقتان الأخريان فهما، الوريقة الوسطى ( ميزودرم)، والوريقة الداخلية ( إندودرم)، أثناء النمو الجنيني، تنتج الوريقة الخارجية ( الإكتوردم)، البشرة والنسيج العصبي، وينتج من الوريقة الوسطى: العضلات والأوعية الدموية وغيرها، وينتج من الوريقة الداخلية بطانة الأمعاء ( المحرر العلمي).
(9) الانسلاخ (Moulting) هو عملية حيوية يضطر إليها الحيوان اللافقاري ( ومنه الحشرات) لطرح الجليد القديم واستبداله بجليد جديد، يحدث عدة مرات في دورة الحياة، من أجل النمو والتحول من طور إلى طور حتى تكتمل دورة الحياة ويعاد الجبل مرة أخرى... وفي الطيور يحدث للريش سقوط يسمى ( تحسير) (المحرر العلمي).
(10) سيد قطب: في ظلال القرآن