13- العظام
ينتهي تكون النموذج الغضروفي لعظام الأطراف في الأسبوع السادس وتتحول أغلب النماذج الغضروفية إلى عظام خلال الأسبوع السابع وما بعده. Moore and Persaud، 1998، Before we are born، 5th ed.، p: 394 |
إذا كان انتهاء المضغة في نهايه الأسبوع السادس كما يوضح ذلك نص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى البخارى ومسلم والنص لمسلم.( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً..... ) وكما أكد ذلك أيضاً العلم الحديث من أن هذه المضغة في الجنين من حيث جمعها وشكلها ورسمها التى تشبه قطعة اللحم تستمر في الأسبوع الخامس والسادس.. فإن خلق العظام يبدأ في الأسبوع السابع حيث أن النموذج الغضروفي للعظام يتكون غالبا خلال الأسبوعين الخامس والسادس ومن المعجز أن القرآن الكريم يعبر عن هذا التتابع بحرف ( ف) الذى يدل على الترتيب مع التعقيب فيقول الله تعالى ( فخلقنا المضغة عظاماً) (المؤمنون: 14).
إن خلق العظام يبدأ من نقاط تعظم موجودة في النموذج الغشائى أوالنموذج الغضرفي الذى يتحول تدريجياً الي عظام. حيث يبدأ التعظم من نقطة محددة وينشز في حلقات دائرية حتى تكتمل المهمة والقرآن الكريم قد أوضح هذه الحقيقة بإشارة لطيفة.. حيث استعمل لفظ ( نشز ) الذىيدل على الإنتشار في موضعين، الأول في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل لكم انشزوا فانشزوا.... ) (سورة المجادلة: 11). حيث يكون نشز الجمع من الناس إستيعاباً للزيادة من القادمين الجدد وذلك بالتراص في دوائر مع التوسعة من المنتصف فتنتظم الحلقات ويتم إستيعاب الزيادة. وجاء إستعمال نفس اللفظ في تخليق العظام، قال تعالى (....وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما...) (سورة البقرة: 259) حيث تتسع حلقات العظام الصلبة وتنتشر من المنتصف الى الأطراف. وعلى هذا يكون اللفظ المعجز للدلالة على بدايات تكوين العظام ثم انشازها هولفظ (ننشزها) الذى استعمله القرآن لبكريم.
إن خلق العظام يبدأ من نقاط تعظم موجودة في النموذج الغشائى أوالنموذج الغضرفي الذى يتحول تدريجياً الي عظام. حيث يبدأ التعظم من نقطة محددة وينشز في حلقات دائرية حتى تكتمل المهمة والقرآن الكريم قد أوضح هذه الحقيقة بإشارة لطيفة.. حيث استعمل لفظ ( نشز ) الذىيدل على الإنتشار في موضعين، الأول في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل لكم انشزوا فانشزوا.... ) (سورة المجادلة: 11). حيث يكون نشز الجمع من الناس إستيعاباً للزيادة من القادمين الجدد وذلك بالتراص في دوائر مع التوسعة من المنتصف فتنتظم الحلقات ويتم إستيعاب الزيادة. وجاء إستعمال نفس اللفظ في تخليق العظام، قال تعالى (....وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما...) (سورة البقرة: 259) حيث تتسع حلقات العظام الصلبة وتنتشر من المنتصف الى الأطراف. وعلى هذا يكون اللفظ المعجز للدلالة على بدايات تكوين العظام ثم انشازها هولفظ (ننشزها) الذى استعمله القرآن لبكريم.
14- فكسونا العظام لحماً
كقاعدة اساسية: يسبق انتشار الخلايا الأولية المكونة للعظام (Sclerotome) انتشار الخلايا الأولية المكونة للحم (Myotome)، حيث تنتشر الخلايا الأولية المكونة للحم لتغطي الخلايا الأولية المكونة لعظام Sadler، Langman's Medical Embryology 10th ed.، 2006، p: 75 |
الشكل يوضح مصدر الخلايا الأولية المكونة للعضلات من القطع الجسدية خلال الأسبوع السادس والشكل يوضح الإنتشار الفعلي للأنسجة العضلية في الأسبوع الثامن Moore and Persaud، 1998، Before we are born، 5th ed.، p: 402 |
إذا كان خلق العظام يكون في الأسبوع السابع فإن تغطيتها باللحم يتبع ذلك في الأسبوع الثامن مباشرة وقد عبر القرآن الكريم عن تطور الجنين في هذه المرحلة بتعبير معجز مع قلة عدد كلماته وعظيم معانيه..قال تعالى (.... فكسونا العظام لحماً...) (المؤمنون: 14). وأبسط الاستنتاجات من الآية وفقاً لأصول اللغة العربية تنطبق على أحدث المعارف العلمية حيث أنها:
أولاً تدل على أن خلق العظام يتم قبل خلق اللحم وهذا قمة الدقة في الصدق،فالعظام تنشأ في الأسبوع السابع وتكسى باللحم في الأسبوع الثامن
ثانياً: تدل على التعاقب بين الخلقين وذلك مستنتج من حرف(ف) الذى يدل على التعقيب مع السرعة.
ثالثاً: لفظ الكساء باللحم هوأفضل وصف بين العظام واللحم حيث تكسى العظام باللحم كما يكسى الرجل الثوب فكلاً من اللحم والعظام يبدأ في التخلق من البروزات الموجودة على جانبى بدايات العمود الفقرى في مرحلة المضغة ثم تنتشر الخلايا الأولية المكونة للعظام ويتبعها الخلايا الأولية المكونة للحم ويكون كساء اللحم للعظام تالياً لتشكل العظام.
أولاً تدل على أن خلق العظام يتم قبل خلق اللحم وهذا قمة الدقة في الصدق،فالعظام تنشأ في الأسبوع السابع وتكسى باللحم في الأسبوع الثامن
ثانياً: تدل على التعاقب بين الخلقين وذلك مستنتج من حرف(ف) الذى يدل على التعقيب مع السرعة.
ثالثاً: لفظ الكساء باللحم هوأفضل وصف بين العظام واللحم حيث تكسى العظام باللحم كما يكسى الرجل الثوب فكلاً من اللحم والعظام يبدأ في التخلق من البروزات الموجودة على جانبى بدايات العمود الفقرى في مرحلة المضغة ثم تنتشر الخلايا الأولية المكونة للعظام ويتبعها الخلايا الأولية المكونة للحم ويكون كساء اللحم للعظام تالياً لتشكل العظام.
(أ)في البداية:العينان متباعدتان على جانبي الرأس وموضع الأذنين إلى الأسفل والأنف في صورة فتحتان متباعدتان وفتحة الفم متسعة.
(ب) جنين في نهاية الأسبوع السابع من الحمل.العينان على جانبي الرأس، الأذنان في موضع أسفل من الوضع الطبيعي.
(ج) الرأس تمثل نصف طول الجسم في بداية الشهر الثالث، ثلث طول الجسم في نهاية الشهر الخامس، ربع طول الجسم عند الولادة.
(د) طول الجسم حوالي 7 سم في نهاية الشهر الثالث، يصل إلي حوالي 50 سم في نهاية الحمل.
(ب) جنين في نهاية الأسبوع السابع من الحمل.العينان على جانبي الرأس، الأذنان في موضع أسفل من الوضع الطبيعي.
(ج) الرأس تمثل نصف طول الجسم في بداية الشهر الثالث، ثلث طول الجسم في نهاية الشهر الخامس، ربع طول الجسم عند الولادة.
(د) طول الجسم حوالي 7 سم في نهاية الشهر الثالث، يصل إلي حوالي 50 سم في نهاية الحمل.
ابتداءً من الأسبوع التاسع ( بداية الشهر الثالث ) وحتى نهاية الحمل يكون أهم ما يميز الجنين في هذه المرحلة صفتان:
الصفة الأولى: النموالسريع في الطول والوزن من مضغة يبلغ طولها حوالي 2-3 سم ووزنها نحوخمسة جرامات في نهاية الأسبوع السابع إلى طفل مكتمل النموطوله حوالى50سم ووزنه نحوثلاثة كيلوجرامات ونصف عند الولادة وهومعدل نموسريع جداً لا يتكرر باقي العمر وهذه الصفة المميزة قد عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى (... ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) (سورة المؤمنون:14). والنشأة هي الزيادة والنمو.
الصفة الثانية: تعديل نسب أجزاء الجسم المختلفة الخارجية والداخلية وأماكنها:
أ) في البداية تكون الرأس طولها حوالي نصف طول الجسم والعينان متباعدتان على جانبي الرأس وموضع الأذنين إلى الأسفل والأنف في صورة فتحتان متباعدتان وفتحة الفم متسعة والجسم مقوس بشدة فيعتدل كل ما سبق فيكون طول الرأس يماثل ربع طول الجسم عند الولادة ويعتدل وضع العينين في مقدم الوجه ويرتفع موضع الأذنين وتتقارب فتحتا الأنف وتصغر فتحة الفم كما يعتدل تقوس الجسم.
الصفة الأولى: النموالسريع في الطول والوزن من مضغة يبلغ طولها حوالي 2-3 سم ووزنها نحوخمسة جرامات في نهاية الأسبوع السابع إلى طفل مكتمل النموطوله حوالى50سم ووزنه نحوثلاثة كيلوجرامات ونصف عند الولادة وهومعدل نموسريع جداً لا يتكرر باقي العمر وهذه الصفة المميزة قد عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى (... ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) (سورة المؤمنون:14). والنشأة هي الزيادة والنمو.
الصفة الثانية: تعديل نسب أجزاء الجسم المختلفة الخارجية والداخلية وأماكنها:
أ) في البداية تكون الرأس طولها حوالي نصف طول الجسم والعينان متباعدتان على جانبي الرأس وموضع الأذنين إلى الأسفل والأنف في صورة فتحتان متباعدتان وفتحة الفم متسعة والجسم مقوس بشدة فيعتدل كل ما سبق فيكون طول الرأس يماثل ربع طول الجسم عند الولادة ويعتدل وضع العينين في مقدم الوجه ويرتفع موضع الأذنين وتتقارب فتحتا الأنف وتصغر فتحة الفم كما يعتدل تقوس الجسم.